السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وما بينهما..
الحمد لله الذى شهد بربوبيته أهل الأرض فى مشارقها ومغاربها . وأقرت بألوهيته
السماوات والأرض ومافيها واصطفى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم الموصوف
بأحسن الأوصاف فشرف به الوجود وبلغه كل المطالب
وأشهد أن لااله الا الله خصنا بشريعه الاسلام على توالى الزمان وأن محمدا
نبينا ورسولنا الكريم وقدوتنا الى يوم الدين
أمـا بعدُ :
أيْنَ لهذا الفنِ أنْ يرتَقِي
وألوانُ الصِّباَ في العيوُنِ ترتميِ للأفقِ
نبْنيِ أحْلاماَ
تبْتَغِي الرجـاء
فأمستْ عيونُ الطُفولة بشوقٍ لطه ..
ألا أن يهيل الحقُ ويدرجى للعلاَ دُونَ الدنايا
فوقفة قبل حسابِ غدٍ
نلتقـيِ وأين الزادُ
ألا حتْماً نُصابُ بخَيْبه
ونسْبِلُ الخيوُطَ منْ أصلِهَا
ونرضى بالهزيـمه
ألا أيهـا النــاسي لا زال الأمدُ
لا سكونٌ ولا ملل
وأرسم هنـا واجعلهـا خطوه
تملؤهـا بريـق وهج من صلاح ومرونه
لن يخلـو هذا العهد للبعيد
وعهداً سيأخذنـا هذا السيْلُ للريـاضِ
تصاحبـها بأنقى تعابير بخطى واثقه
وأقلامٍ صادقه
وقلوب ينابيع من طُهْرٍ بسيلان العذب
وثمرات العهدِ تناشد بأروعِ الأحرف
تنتقى من بستـانِ زهور لا تعرف جفاءا
ونعلنهـا تجديــداً نرتقي للجنـان
ومن هُنـا البدايــه ~
قال تعالى : {إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى }طه 15
وبقول الشاعر
دقات قلب المرء قائلـــة له *** إن الحياة دقـــــائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ***فالذكر للإنسان عمر ثان
كونوا كالنخلة تقع على الزهور الفواحة والاغصان الرطبة,
ابذلوا المعروف فإنك أسعد الناس به,
دعوا الخلق للخالق والحاسد للموت والعدو للنسيان,
فلذة الحرام بعدها ندم وحسرة وعقاب ,كونوا بأخلاقكم أجمل من الفستان,
وفي هذا الصدد يقول : الشيخ الداعية عبد الرحمان السحيم
* فَهلاَّ عَودة إلى الأصل ؟ ورُجُوع إلى هَوية الأمَّـة ، وربْط الأمة بِماضيها الـتَّلِيد ، وعِزِّها الْمَجِيد ؟*
يتـبع إن شـاء الله